علمت صحيفة البعث من مصادر مطّلعة في وزارة النقل أن الوزارة بصدد تطبيق النظام الداخلي لمدارس تعليم قيادة المركبات بشكل كامل خلال الأسبوع القادم على أبعد تقدير، إذ أن القرار الخاص بالنظام الجديد صدر في بداية العام 2010 ولم يطبّق إلى الآن نتيجة اعتراضات من أصحاب المدارس على النظام الجديد.
وذكرت الصحيفة إن الوزارة بينت رأيها تجاه الاعتراضات المقدّمة إليها، حيث أخذت ببعض منها وأضافته إلى النظام الداخلي الجديد، كما بيّنت مديرية إجازات السوق في الوزارة أنه تمّ تعديل برنامج أتمتة المدارس وحسب النظام الجديد، إضافة إلى أن الوزارة أمّنت متطلبات تجهيز البنية المعلوماتية اللازمة للربط بين كل مدارس تعليم القيادة الخاصة ومراكز الفحص التابعة للوزارة الموجودة في المحافظات، وبالتالي التكامل في إعداد النظام المعلوماتي وفق النظام الداخلي الجديد.
ونقلت صحيفة البعث عن مدير إجازات السوق المهندس هشام كدكوي قوله: إنه وبعد الاطلاع على الكثير من التجارب العربية والأجنبية وإقامة أكثر من ورشة عمل بهذا الخصوص تمّ وضع النظام الجديد لمدارس تعليم قيادة المركبات.
وعن أهم الآليات الجديدة للتدريب والفحص في النظام الجديد قال كدكوي: هناك دورتان الأولى نظرية مدتها ستة أيام بمعدل ساعتين كل يوم وحسب المنهاج الجديد المعتمد من قبل وزارة النقل، والثانية هي العملية ومدتها ستة أيام بمعدل ساعتين كل يوم يخضع خلالها المتدرّب لحصص تدريبية عملية خارج المدرسة يليها الفحص العملي على قيادة المركبة داخل المدينة، أما بخصوص اللجان الفاحصة فقال كدكوي إنها تضمّ في عضويتها ضابط مرور ومهندساً من وزارة النقل على الأقل.