أعلن في السعودية عن إطلاق حركة جديدة تحت عنوان «حركة الإخوان المؤمنين لتحرير الحجاز» التي اعتبرت في بيانها الأول أن نقطة التغيير الحقيقي تتمثل بتنحي آل سعود والتداول السلمي للسلطة وجعلها بيد الشعب، مؤكدة على التمسك بحق تقرير المصير والعمل على رفع الاضطهاد والظلم.
وفي نص البيان، الذي نقلته وكالة أنباء «ابنا» الخاصة، قالت الحركة: «في اللحظة الحاسمة التي تقرر فيها الشعوب المسلمة مصيرها، وتثور فيها لتغيير واقعها المرير وتستفيق فيها للأوامر الإلهية بجهاد الكفار الحربيين وأذنابهم المنافقين ونتمسك بحبل الأخوة الإيمانية، نعلنها مدوية: آن الأوان للتغيير، وللإعلان عن حركتنا الإسلامية».
وأضاف البيان الموقع من قبل «المكتب السياسي لحركة الإخوان المؤمنين لتحرير الحجاز»: إن الحركة «تنطلق من خلال إيمانها بالله ورسله، وتمسكها بكتابه وسنة نبيه ونهج الخلفاء الراشدين بعده، وتمسكها بالحق الطبيعي في تحديد مصيرها في وطنها الإسلامي المكرمة بالحرمين الشريفين، وبحقها التمثيلي في التداول السلمي للسلطة والتوزيع العادل للثروات، ورفع الاضطهاد والظلم وبناء العلاقات المتينة مع مختلف الدول».
ويختم البيان بالقول: «لأن حركتنا تغييرية إسلامية، فإن نقطة التغيير الحقيقي في وطننا الغالي هي: تنحي آل سعود المجرمين، رأس النفاق في عالمنا الإسلامي، وجعل السلطة بيد الشعب المسلم وخروج الكفار من الحجاز. وهذه هي البداية في عملنا السري.. في طريق ذات الشوكة التي لا رجعة عنه أبداً. والحمد لله رب العالمين».
