ضمن سياق التعاون العلمي السوري الإيراني وتحت عنوان «معرض القدرات العلمية لجامعات الجمهورية الإسلامية الإيرانية» أقام الاتحاد الوطني لطلبة سورية بالتعاون مع المستشارية الإيرانية في دمشق معرض القدرات العلمية ضمن مبنى المدرجات الجديدة في كلية الحقوق بجامعة دمشق، وذلك بحضور أكثر من 10 جامعة إيرانية متخصصة في عدة مجالات علمية.
وخلال الافتتاح أوضح وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور بسام إبراهيم أن الجامعات الموجودة في المعرض هي من أهم وأعرق الجامعات في إيران والتي تضم معظم الاختصاصات في العلوم العامة والأساسية والإنسانية والطبية والهندسية، وهي من الجامعات العريقة التي لها تصنيف عالمي وبالتالي عرضت هذه الجامعات أهم الاختصاصات التي تقوم بتدريس سواء في المرحلة الجامعية الأولى أو مرحلة الدراسات العليا من أجل اختيار بعض التخصصات عند ايفاد طلابنا السوريين إلى المنح الدراسية وفق برنامج التبادل العلمي الثقافي الموقع بين الوزارتين التعليم العالي والعلوم في إيران.
وقال الوزير أن هذه المعارض تعطي فرصة للطلبة للاطلاع على هذه الجامعات ورسومها والخدمات المقدمة من هذه الجامعات سواء السكن الجامعي أو أي خدمة أخرى.
بدورها الدكتورة دارين سليمان رئيسة الاتحاد الوطني لطلبة سورية أكدت أن أهمية المعرض تنطلق من أهمية تعميق التبادل الطلابي والاتفاقيات العلمية مابين الجامعات السورية والجامعات الإيرانية والاستفادة قدر الإمكان من الخبرات الموجودة والمتراكمة لدى الجامعات الإيرانية وأن تستفيد وتنعكس من تطوير المهارات لدى الطلاب وتطوير الاتفاقيات التي كانت مبرمة بين الجانبين.
وقالت الزميلة سليمان: المعرض اليوم شمل جامعات مهمة من حيث التخصص ومن حيث التواجد وربط الجامعات بسوق العمل وغيرها من العناوين التي شملتها هذه الجامعات وممكن البناء عليها لاحقاً ليتم الاستفادة حقيقة على المستوى السوري وأيضاً فيما بعد ممكن يكون على المستوى الإيراني.
من جانبه السفير الإيراني بدمشق حسين أكبري قال بطبيعة الحال هناك قسم من القدرات العلمية للجامعات في إيران تم عرضها في هذا المعرض وبطبيعة الحال هناك جامعات كثيرة في إيران لم تسنح لهم الفرصة للمشاركة في هذا المعرض مثل جامعة ظهران وشريف الصناعية وجامعات أخرى وانشاء الله في المعارض القادمة ستشارك هذه المعارض.
وأضاف السفير: نحن على قناعة بأن العلم والمعرفة من ضمن العناصر الرئيسية لقدرة وقوة أي بلد سواء على الصعد السياسية والثقافية والإعلامية وغيرها من المجالات وبإمكان الجامعات أن تلعب دوراً هاماً في مجال تطوير التقنيات والتكنولوجيا لأن التكنولوجيا لها تاثير مهم جداً لمصير البلدان ونحن في البلدين في إيران وسورية الشقيقة نعمل لتنمية التعاون في المجالات العلمية والمعرفية والتقنية كي نكسر الحصار الذي فرضه أعداؤنا وبتعاوننا سنتمكن من هزيمه هذا المشروع العدواني ونعمل على تطوير بلداننا.