فإن بورما كانت أحد أقطار الهند الصينية وقد لفها ولا يزال يلفها الغموض في السنين الأخيرة حتى غدت الأخبار عنها شحيحة، وهي مع ذلك في جملتها ربما تكون غير صحيحة والذي أهمنا بل شغلنا وأقلق مضاجعنا ما سمعنا عن تعصب حكومتها ضد المسلمين فيها، وإلحاق الأذى بهم، ومن أهم ذلك عدم السماح لهم بالسفر خارج البلاد لغرض الاتصال بأخوتهم المسلمين في الخارج، ما عدا عدداً قليلاً ولغرض أداء فريضة الحج حتى الاشتراك في الاجتماعات ذات الطابع الإسلامي كالمؤتمرات الإسلامية الدولية ومجالس الهيئات الإسلامية مثل المجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي.
|