السيدات والسادة الحضور الكرام :
للمرة الثالثة على التوالي .. تشرق شمس الريادة ويتسع المدى خطوة بعد خطوة نحو الأمام الذي رسمناه وخطيناه قبل عامين ، يوم ولدت الفكرة من رحم الشعور الذي لمسناه في فكر وإبداع الشباب .. راهنا على نجاح المشروع ، ومنحناه إلى جانب عدد من الشركاء كل الجهد والوقت والدعم والرعاية ليصبح مشروع وطن عماده الاستثمار في الشباب ، ووهج عزيمته العقل النّير المنفتح الخلاق ..
الحضور الكرام :
مما لاشك فيه أن ريادة الأعمال أصبحت أحد المحركات الرئيسية للنمو الاقتصادي والتطور الاجتماعي وما توفره من فرص للأفراد لتحويل أفكارهم المبتكرة إلى مشاريع ناجحة ومستدامة ، وهو هدف كان في أولويات عملنا في الاتحاد الوطني لطلبة سورية ..
اليوم ومع ملتقى الاستثمار الريادي الثالث فرصة 2024 نجدد الدعم مع شركائنا لدعم رواد الأعمال الشباب السوريين، مع نخبة من الخبراء، من تدريب وتمويل لتحويل هذه الأفكار إلى مشاريع صغيرة منتجة ، إضافةً لما وفرناه من جلسات حوارية تهدف إلى مناقشة التحديات والفرص
المتاحة لرواد الأعمال الشباب وسيكون المجال مفتوحاً لمناقشة موضوعات حيوية مثل تأسيس الشركات الناشئة، التحديات المالية، وتطوير استراتيجيات استشرافية لدعم الاستدامة والابتكار في ريادة الأعمال وبناء خارطة طريق واضحة المعالم تسهم في تعزيز التعاون بين الحكومة ورواد الأعمال ، وزيادة فرص النجاح والنمو للشركات الناشئة ، وتطوير بيئة ريادية أكثر دعمًا وفعالية في سورية مما يساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة ..
ومن هذا الملتقى نرحب بكل المبادرات الخلّاقة المبدعة في مجال ريادة الأعمال .. الأفكار البنّاءة القابلة للتنفيذ على أرض الواقع .. أبوابنا ومنصاتنا الإلكترونية مفتوحة لنتبادل الأفكار والحوار والرؤى بتكاتف الجميع وعزيمتهم وهمتهم وتطلعاتهم التي تبني سورية...
السيدات والسادة :
يكتمل العمل وينجح بالتشبيك والتشاركية مع مؤسسات الدولة ، ومن هنا نتقدم بجزيل الشكر والامتنان للحكومة وبالأخص الوزارات المعنية والجامعات والمؤسسات المصرفية ومؤسسات المشاريع الصغيرة والمتوسطة والمصارف وكل الجهات المساهمة والتي أعطت هذا الجانب كل المتابعة والاهتمام ، وضرورة زيادة الدعم والعمل على تعزيز التعاون مع ورواد الأعمال ، مجددين الدعوة للمشاركة وبشكل منهجي وشفاف وصريح في الجلسات الحوارية التي سترافق الملتقى ، والخروج بقرارات وتوصيات ينعكس أثرها الايجابي على المشروع الريادي برمته .
الحضور الكرام :
- عندما تُذكر الريادة وجوانب هذا المشروع نذكر مدى الرعاية والاهتمام الذي أولته السيدة الأولى أسماء الأسد ( أمنياتنا لها بالشفاء والسلامة والعافية ) والجهد الكبير الذي وضعته وقدمته لنحصد ثماره اليوم في واحد من أهم مشاريع الوطن .. ولأننا مؤتمنون على متابعته ونجاحه سيكون الجهد مضاعفاً في الفترة القادمة ونتطلع معاً بتعاونكم والتشارك معكم للعمل نحو تطويره وإغناءه ومأسسته ليأخذ مساره المهني والعملي والإبداعي والتمويلي المستقل ، وليكون بوابة لاحتضان المبدعين الشباب في وطننا ،، وطريق نهضة وتنمية وبناء .. مستلهمين الفكر والعزيمة والأمل من قائدنا المفدى السيد الرئيس بشار الأسد.
- كل الشكر والتقدير لحضوركم ودعمكم وتعاونكم ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رئيس الاتحاد الوطني لطلبة سورية
د. دارين سليمان