جولة تنظيمية في فرع جامعة حلب للاتحاد الوطني لطلبة سورية

ترأس الزميل عامر طلاس نائب رئيس الاتحاد الوطني لطلبة سورية والزميل عمار كعدة عضو المكتب التنفيذي للاتحاد رئيس مكتب التنظيم والتأهيل المركزي اجتماعاً تنظيمياً موسّعاً مع قيادة فرع جامعة حلب للاتحاد الوطني لطلبة سورية والزملاء رؤساء الهيئات الطلابيّة للكليّات والمعاهد في جامعة حلب وذلك في قاعة مجلس جامعة حلب.

حيث ركّز الاجتماع على ضرورة النهوض بالواقع التنظيمي لكل هيئة طلابية كون الهيئة الطلابية هي نواة المنظّمة والحلقة الأكثر تأثيراً في الوسط الطلابي لكل كلية ومعهد، كما تم التشديد على ضرورة التزام ممثّلي الاتحاد بحضور اجتماعات مجالس الجامعة ومجالس الكليات واللجان التابعة لها إضافة إلى اجتماعات هيئات المكاتب واجتماعات الهيئات الطلابية الدورية والاستثنائية وأصول توثيق محاضرها وتفريغ كل مشكلة طلابية أو طرح عبر مراسلات رسميّة ليُصار إلى معالجتها عبر المجالس المختصّة تباعاً.

كما تم التأكيد على أهمية تفعيل دور اللجان التطوعيّة الفرعية للهيئات لما لها من دور في الوصول إلى مختلف الشرائح الطلابية في طرح أفكار عصرية خارج الصندوق.

فيما أُعلن عن بدء اعتماد المراسلات عبر البريد الإلكتروني بالنسبة للزملاء رؤساء الهيئات في إطار السعي للتحول الرقمي في مجال الكتب والمراسلات الرسمية، كما تم التأكيد على دور منصة صلة المتصاعد في التواصل والوصول إلى كافة الأوساط الطلابية إلى جانب الكوادر الاتحادية.

فيما استعرض الزميل ياسر الجاويش رئيس فرع جامعة حلب للاتحاد خطة عمل الفرع وما تم إنجازه خلال العام الدراسي 2023 / 2024 من فعاليات في مختلف المجالات الثقافية والفنية والرياضية إضافةً إلى الورشات التدريبية ودورات التمكين، واستعدادات الفرع لمرحلة العطلة الصيفية ونشاطاتها وعلى رأسها تحضيرات الفرع لإقامة مخيم طبي طلابي تطوعي، كما أكد أن تميّز نشاطات وفعاليات الفرع وهيئاته الطلابية لا يجب إلا أن تزيد من مستوى التنافسيّة الإيجابيّة، وأن التقصير يذكر ويحاسب مرتكبوه لأن الاستهانة في المسؤولية والأمانة لا يقبل التسامح مهما بلغ تميّز عمل الهيئة وإبداعها.

فيما تنوّعت المداخلات من قبل الزملاء الحضور بين محاور التنظيم والتعليم العالي، كان أهمّها مقترح إحداث هيئة عامة لمشفى جراحة الفم والفكّين وضرورة تحقيق تكافؤ الفرص والتوزيع العادل لمقاعد طلاب الدراسات العليا بين الجامعة الأم والجامعات الأخرى، إضافة إلى ضرورة تعديل قانون تنظيم الجامعات وتعديل الخطط الدراسية في معظم الكليات لمواكبة التقدم العلمي والبحثي وسوق العمل، إضافة إلى طرح مشاكل الموفدين داخلياً وخارجياً واقتراح آليات لتسهيل إجراءات تعيينهم وزيادة عدد مسابقات أعضاء الهيئة التدريسية نظراً لحاجة الكليات المُحدثة لتغطية أقسامها واختصاصاتها، وضرورة تطوير المخابر العملية في الكليات وموادها، كما كان للتعليم التقاني ومشاكله حصة كبيرة، فتفعيل المعسكرات الإنتاجية وزيادة دعم المعاهد وتعديل الأنظمة الداخلية فيها أصبح حاجة ملحة لدعم وتطوير التعليم التقاني والمهني.



جولة تنظيمية في فرع جامعة البعث للاتحاد الوطني لطلبة سورية